tag:blogger.com,1999:blog-3240949001990979412024-03-04T20:04:32.481-08:00حكايات جدتيحكايات بسيطة..خفيفة.. سهلة..مفهومة..مؤثرة..تخترق الزمان والمكان بخفة دم وبساطة وشقاوة...جدتىأنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.comBlogger16125tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-71642628401911529142008-10-04T12:08:00.000-07:002008-10-04T12:32:57.913-07:00صدق ما تراه عيناك<div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:blue;">شوقى للحواديت ولسماع الحواديت ليس له حدود ، اشتاق لجلسة امام جدتنا وكل منا يطيل النظر اليها ونحن نضع ايدينا علي خدودنا. اسمع صوتها في اذنى ياولاد تعالوا نسمع حدوتة وكعادتى اقول جدتى والبنات لا فتضحك وتقول الاولاد والبنات تعالوا نسمع حدوتة . نجرى جميعاً حيث تجلس جدتى وتصفق هى معلنة بداية الحدوتة فلا تسمع لاحد منا اى صوت وتقول جدتى صلوا علي النبي فتصرخ حناجرنا اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم</span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:blue;"></span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><br /><span style="font-size:130%;color:blue;"></span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:blue;">فتقول كان ياما كان في سالف العصر والأوان كان فيه أسد وانتم عارفين ان الاسد ايه نرد بصوت مرتفع ملك الغابة فتقول مرض الأسد ذات يوم و عجز عن الخروج من عرينه ليبحث عن طعامه فأعلن الى كل حيوانات الغابة أن الأسد مريض و على كل الحيوانات و الطير أن يرسل و احداً من أفراده لزيارته فهو امن من الاعتداء عليه و أن هذا الأمان وعد يضمنه شخصياً و هكذا توافدت حيوانات الغابة وطيورها يوماً بعد يوم على عرين الأسد لتزوره في مرضه و هى آمنة غير خائفة بعد أن كانت تهرب منه حتى عند اقترابه من أحدها و لا تجرؤ من الاقتراب من عرينه </span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><br /><span style="font-size:130%;color:blue;"></span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><span style="font-size:130%;"></span></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:blue;">فعلت ذلك كل الحيوانات و الطيور إلا الثعالب فقد قال ثعلب لصاحبه : آثار الاقدام كلها تدل على دخول الحيوانات و</span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:blue;">الطيور عرين الاسد لكنها لاتدل على خروجها منه ياصديقي علينا أن نصدق ما تراه أعيننا لا ما تسمعه آذننا</span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:#0000ff;"></span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><span style="font-size:130%;"></span></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:blue;"></span></strong> </div><div style="TEXT-ALIGN: right"><strong><span style="font-size:130%;color:blue;">اسرح في كلام جدتى واقول لها الله عليكي يا جدتى عندك حق فما لنا الا ما تراه اعيننا</span></strong></div><div style="TEXT-ALIGN: right"></div><div style="TEXT-ALIGN: right"><span style="font-size:130%;"></span></div><div class="separator" style="CLEAR: both; TEXT-ALIGN: center"><a style="MARGIN-LEFT: 1em; MARGIN-RIGHT: 1em" href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEhHntMt2-7O92m0_YTfoBLfR8LkYUTkXd8QHbpcUCFugZQdaHeif-8kCUaiAxvoVW8wfq04b5lO0cMm6SrN0mS_xsutZWQ7nTzmNdwAr5jjRwZ3hyphenhyphen6rbepq5Ze8KrJFyqBuZqyMalagx20/s1600-h/lion4.jpg" imageanchor="1"><img src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjfQbCS6IBXJq2jYT0sy5O-uIzKhCfkOZ127uAeXzkFSycI7D4F65SIJnOPx4e_jqtUsqjapLI1og8QrdX16t-p4Vmx8gUdJJMRdYfiBLfDb0mNasUkMkMC10YaqcXrSpJQgDMSHkFNxN0/s400-r/lion4.jpg" border="0" xd="true" /></a></div><div style="TEXT-ALIGN: right"></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-8283939572123316932008-05-07T23:37:00.000-07:002008-05-08T00:26:50.977-07:00وثيقة جدتي<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">الناس زمان كانت بيوتهم كبيرة وقلوبهم كمان وكان بيت جدتى من تلك البيوت التى تضم كل أشكال العلاقات الإنسانية قرابه – صداقة . أرحام قريبة وبعيدة ، من يخدمون وكأنه من أهل البيت وقت الغداء الكل يجلس القريب والبعيد – أهل البيت وخدمه – لا فرق ولا تفرقة لذلك تعددت أغراض الحدوته وكان يلتبس علينا الأمر فيمن تقصده جدتى ... إلا أن </span></strong></div><div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#000099;">هذه الحدوته كانت وثيقة عمل لكل نساء البيت ... فكانت حلقة الحاضرين تتسع لتلك الحدوتة </span></strong><strong><span style="color:#000099;">وتبدأها جدتى عادة كلما رأت خنوعا وضعفا فى إحداهن وإنصياعا لإوامر الرجل</span></strong></span></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">سواء كان على حق أو باطل فتنهر ضعفهن وبصوتها الآسر نلمح قوته وإعتزازه من أول " صلى على النبى " ونشعر بأهمية تشجيعنا فنصرخ بحماس " اللهم صلى على النبى ... كان فى واحدة ست ودايما دايما كان فى واحدة ست هى أصل الحدوته أولها وأخرها سببها كان فى واحدة ست ... والست دى صحيح على قد حالها وجوزها يادوب بيقدر يمشى الحال .. لكنها كانت فى كل الأحوال راضية بل فى كثير من الأحيان مبسوطة وحامدة وشاكرة .. القليل فى إيدها كثير وبيرضيها والبيت الفاضى براح وبيكفيها ولمة الجيران ونس وعيون الولاد دفا وطبطبة الراجل أمان الدنيا كله . وروقان ضحكتها لم يعكره إلا بعد أمها عنها وعجزها أن ترعاها دون أن تثير مشاكل بينها وبين زوجها فرغم طيبته إلا إنه حينما تكون أمها هى الطلب فالرفض هو الجواب وتنقلب الطيبة تنمر والطبطبة مخالب تخمش رغبتها فى بر أمها فتخبئها وتتراجع ... مهادنة فتطلب أن يأخذ هو ثواب صلة الرحم وبر الوالدين ويكون همزة الوصل بينها وبين أمها ، فليذهب هو إن كان لا يريد لها الخروج .. فيوافق .. فتلين أكثر وتطمع فى كرمه الذى يعز كثيرا عندما يأتى الأمر إلى أمها فتطلب أن ترسل معه غدوه بسيطة فتثور ثائرته ويتهمها إنها إنما تهدر رزق أولاده وينفر الطبع السئ كعرق الغضب فى وجهه فلا ترى غيره ولا يعطيها الأمان .. فيعد عليها قطع اللحم قبل أن تسويها ويوم خبيزها يحصى قطع الأرغفة<br />ولان الكلام بينهما أصبح كالكرة المطاط التى كلما قذفتها ناحيته أرجعها إليها بكل قوته فقد قررت الأ تطيل حبال الصبر</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;">أكثر من ذلك فليفعل ولتقتطع هى من القطعة قطعة ومن العجين عجينة ومن غدوة أولادها أكلة لأمها تسويها طاجن من اللحم وتضعة فى سبت صغير تحوطه الأرغفة وبعض من غسيل أمها ويحمله ليوصل أمانه على أنها من أحدى الجارات محذره إياه أن لا ينكسر ما فى السبت ... توالت مشاوير السبت وتعددت أعذاره من جاره ترسل تحيات من صنع يديها إلأى جارة ترسل طاجنها الفخار لتدخله الأم فى فرنها القديم لتزيده صلابه .. لكنه أبدا لم يعترض أو يختلق الأعذار لعدم الذهاب بل هو من كان يسعى للذهاب فقد كان يحن للراحة بين يدى الأم ينصت لفيض الدعوات التى يلهج بها لسانها فينسلت من قلبه كل شائبة كره أو بغض .. بل هو بالفعل يحبها ويخاف عليها .. هكذا همس لنفسه حتى جاء يوم قام من فوره يسعى لأمرأته يفك الأسر عنها ويسمح لها بالذهاب .. تهللت زوجته وسألته إن كان قد شعر بظلمه لأمها فأعترف أن نعم فسألته إن كان يغضب منها لو منعته من هذا الظلم فقال ليتك فعلت ... فصارحته وطالبته أن يحمد ربه وأنها قد فعلت كيت وكيت و ........ورغم ندمه أولا وتسليمه ثانيا فإن عينيه ظلت تشى أنه لا يأمن مكرها وأنه لابد يسترضيها ويرضيها فهى إن أرادت فلابد هى فاعلة<br />وأغلب الظن أن تلك الوثيقة من أفكار جدتى فهكذا كانت إن أرادت فعلت</span> </span></strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-29371902087933465772008-04-07T13:14:00.000-07:002008-04-07T14:06:43.622-07:00لعله خير<div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#333333;"><strong>دائماً ما كنت اذهب الي جدتي ابكى عن حظى العسر او ابكى ضياع فرصة كنت اعتمد عليها او انى اخفقت في الامتحان علي الرغم من المجهود الذي بذلته وكانت تستقبلنى بهدوئها وتقول لي <span style="color:#ff0000;">لعله خير</span> وكنت وقتها لا اقبل هذه الكلمة واتعجب وادبدب بقدمى في الارض قائلة كيف خير وانا اتعثر، تقفز الي ذهنى اليوم تلك الصورة واتذكر قول جدتى رحمها الله لعله خير واتنهد واغمض عينى واتذكر نبيّنا صلى الله عليه وسلم وقوله: عجبًا لأمر المؤمن . إنّ أمره كلّه خير، وليس ذلك إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له. ما من وصف يمكن أن يعطى للإيجابية في العمل والسلوك ، والمشاعر أعظم من هذا الوصف أو أبين. فالشكر والصبر، ليسا محض شعور ،بل </strong></span></div><div align="right"><span style="font-family:arial;font-size:130%;color:#333333;"><strong>هما ممارسة للفعل فكان لا بد من ان نتعرض جميعاً لمثل تلك الاحداث حتى نمارس</strong></span></div><div align="right"></div><div align="right"><strong><span style="font-family:arial;"><span style="color:#333333;"><span style="font-size:130%;">تصفق جدتى معلنة بدء حكايتها اليومية اقول في نفسي ليس اليوم فأنا مستاءة فتقول:</span><span style="font-size:130%;">صلوا علي النبي تعلو حناجرنا اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم</span></span></span></strong></div><div align="right"></div><div align="right"><strong><span style="font-family:arial;"><span style="color:#333333;"><span style="font-size:130%;">كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلي الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان فيه ملك يعيش في مملكته وينعم بالخير كله وكان هذا الملك محباً للصيد وكان يخرج للصيد مع وزيره دائماً وفي رحلة صيد تعرض لحادث فقد علي اثره زراعه اليمنى زراعه اليمنى فقال له الوزير لعله خير فقال له الملك أأفقد زراعى اليمنى وتقول لي لعله خير لقد سأمت تلك الجملة منك اين الخير في فقد زراعى وامر بسجنه وعين وزيرا بدلا منه ، وبعد فترة خرج للصيد برفقة الوزير الجديد عجبه غزال فأخذ يطارده واثناء المطاردة للنيل من الغزال خرج من حدود المملكة ودخل ارض اخرى واذ بسكان تلك الارض من آكلي لحوم البشر اخذوا الملك والوزير والتفوا حولهم كوليمة جاهزة للآكل وفوجئوا بيد الملك المقطوعة فتركوه لانهم لا ياكلوا المعيب لكونه بيد واحدة واخذوا الوزير.</span><span style="font-size:130%;">عاد الملك الي مملكته وكله فرح بأن يده المقطوعة كانت هى السبب في نجاته وعلم مقولة الوزير المسجون لعله خير وافرج عن الوزير وايقن ان الحدث مهما كان مؤلم إلا انه <span style="color:#ff0000;">لعله خير</span></span></span></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-family:arial;color:#333333;"></span></strong></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong><span style="font-family:arial;color:#333333;">جزاكى الله خيراً يا جدتى ورحمك الله</span></strong> </span></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com7tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-50598698757023013742008-03-03T13:02:00.000-08:002008-03-04T06:48:17.735-08:00حجاب المحبة<div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#000099;">بعض الحكايات كانت جدتى تحكيها دون أن نطلبها بل كانت تعيدها بالرغم من أعتراضنا ومع مرور الوقت وحينما بدأ الفهم يغزونا كنا نعرف إنها تقصد شخص ما من وراء الحدوته وسواء كان هذا الشخص يعرف إنها تقصده أو لا يعرف فإنها لا تمل ولا تيأس من أن يفهموا فى يوم ما ،وكنا نتبادل النظرات فيما بيننا حينما تأتى إلينا جميلة البيت غاضبة فتنظر إليها جدتى عاتبة ودون أن تسمع تفاصيل غضبتها تصفق بيديها ثم تريحها على حجرها وبصوت هادئ وشبه إبتسامة تقول " صلوا على النبى " وبصوت متردد ينتظر تعليق أو أعتراض من الجميلة الغاضبة تهتف وراءها " اللهم صلى على النبى " .... </span></strong></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;"><strong><span style="color:#000099;">كان ياما كان يا سعد ياكرام كان فيه زمان واحدة ست ربنا سبحانه وتعالى إبتلاها بالجمال فنضحك .. فتقول جدتى يا أولاد النعمة ممكن تنقلب نقمة لو تعست صاحبها والجمال دايما يحب المعجبين به ويبحث عنهم ويضيق بتقصيرهم فيتعب من حوله ولا يريح نفسه ولا يفلت إلا عقل راجح وقلب قنوع .... وتلك المرأة كانت تعتز كثيرا بجمالها وتتباهى به وترى أن زوجها أقل الناس إحتفالا بهذا الجمال فهو دائم التقصير فى حقها . وهى ترى ذلك وزوجها يراها لا تهتم بشئ إلا بنفسها وتنتظر العطاء دون أن تبدأ هى به فزاده ذلك إهمالا ونفورا وزادها نفوره إعراضا وترفعا عليه ... لكنها كثيرا ما داهمها ضعفها وأوجعتها وحدتها فكانت تبكى وتشتكى حالها ... وفى يوم نصحتها سيدة عجوز أن تعمل لزوجها حجابا للمحبة يجعله يركع تحت قدميها ويأتمر بأمرها .. أعجبتها الفكرة كثيرا وأنعشها صورة خضوعه لها فنهضت تسأل عن من يفيدها فسمعت برجل مهيب أشتهر برجاحة عقله وحله لأكثر المشكلات تعقيدا فذهبت يملأها الأمل لحل مشكلتها فنظر إليها الرجل وسألها حاجتها فشكت له إعراض زوجها وبخله عليها حتى بالكلام الطيب فسألها إن كانت تلين وهو يقسو فصمتت ..فإن كانت تتدلل وهو يمتنع فقطبت الجبين فأطرق الشيخ وتمتم ..الوجه منور والعقل ملياه التمه ..فأسرعت ترجوه الحجاب الذى يجعل زوجها تحت قدميها ...أطرق الشيخ قليلا وقال لها أراك قليلة الحيله ولن تستطيعى لما أطلب فهما أو تنفيذا فملأها التحدى وقالت بل أمرنى فقال لابد من إحضار ثلاث شعرات من رأس أسد غضنفر .. غلبها خوفها فشهقت فقال ألم أقل لك .. تراجعت وقالت بل سأحاول فقال لها إن أستطعت إحضار الشعرات الثلاث سيكون الحجاب بين يديك ... خرجت من عند الشيخ وبدأت الأفكار تلمع فى عقلها فالشيخ يريدها أن تقترب من أسد للدرجة التى تستطيع بها أخذ ثلاث شعرات من رأسه ... تفكر فى أكثر ما يحبه الأسد ..فذهبت وأحضرت فخدة لحم عظيمة وشوتها وصعدت إلى جبل قريب سمعت أن هناك أسد يرتاده وحينما سمعت صوته يقترب قذفت له بالفخدة وأبتعدت قليلا وسمحت له أن يراها وأنها من أحضرت له اللحم الذى يحبه وذهبت فى اليوم التالى وفعلت نفس فعلتها الأولى وفى اليوم الثالث إقتربت أكثر وجلست على صخرة قريبة منه حتى أنتهى من طعامه وأقترب منها وهى تخبئ خوفها بعيدا عن نفسها وعمن يقترب منها ويملأها التحدى والرغبة الصادقة أن يصفو الزوج وينام بين يديها كما ينام هذا الأسد الآن وبعد ما استغرق فى سباته وهى تربت بيديها على جسده المسترخى شدت كومة من الشعر من رأسه ففتح عينه فى خمول ونظر إليها ثم راح فى نومه مرة أخرى وحينما أتمت مهمتها هرولت إلى الشيخ منتشية بنصرها وفتحت يديها مسفرة عن كومة الشعر أستفسر كيف فعلت فعلتها وحينما أنتهت من قصتها وجدته صامتا فسألته متى ستأخذ الحجاب ..فتعجب منها الشيخ ونهرها قائلا قومى يا إمراة من تستطيع أن تأتى لى بكومة الشعر هذه من رأس أسد لاتحتاج لحجاب ليكون زوجها بين يديها كما كان الأسد بين يديها ....نصفق للحدوته ونلمح فى وجه جدتى تعبير جميل وكأنها قد كتبت عليه " يارب تفهم " فهل فهمت وبمرور الوقت وتكرار الحدوته نعرف أن الحدوته تظل لبعض الناس مجرد حدوته</span></strong> </span></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-57841131310492281942008-02-16T09:37:00.000-08:002008-02-16T10:48:53.300-08:00شاكر النعمة والحكيم<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">أن الله عز وجل انعم علينا نعما كثيرة ، ولم يزل ينعم على عباده النعم الكثيرة ، حتى يشكر العبد ربه علي هذه النعم ويحافظ عليها فإذا شكرنا النعم اتسعت وبارك الله فيها وعظم الانتفاع بها ، ومتى كفرت النعم زالت بعدم شكرنا وحمدنا وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (( ما أنعم الله على عبد نعمة , فعلم أنها من عند الله إلا كتب الله له شكرها قبل أن يحمده عليها )) ما كانت جدتى لتقول كل هذه الكلام -وهى من كانت تقول دائماً اكرموا الخبز - بدون ان تبسطه لنا في حكاية من حكاياتها الجميلة لنستفيد منها ونعمل بها كعادتنا معها رحمها الله </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;"><span style="color:#ff0000;">تحكى جدتى:</span>-</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">انه كان هناك رجلاً أعطاه الله الخير الوفير فكان يتفق منه علي بيته واولاده وما يزيد ينفقه علي المحتاج وما من احد يطلب منه الا اعطاه اكثر مما يطلب وكان يقول دائماً ان الله سبحانه وتعالي اعطانا من اجل الانفاق في سبيله وهو يعلم سبحانه المصلح من المفسد وبعد وقت طويل اخذ الرجل يتعب من كثرة المال ففكر في حكيم يحكى عنه ،ذهب اليه وحكى له عن امره واخبره انه مثقل بهذا المال فطلب منه الحكيم ان ياكل خبر ناشف "غير طرئ" فستغرب الرجل ولكنه فعل مثل ما قال له الحكيم وعلي العكس زادت النعمة وفاضت اكثر من ذى قبل فذهب اليه مرة اخرى واخبره بما حدث فسأله كيف تأكل هذا الخبر فقال له لان الخبز ناشف فاخاف ان يسقط منه شئ علي الارض فأضع قطعة قماش مكان اكلي وااكل الخبر وما سقط من فتافيت علي قطعة القماش اجمعه في يدى وااكله واحمد الله علي ما رزق واعطى فقال له الحكيم علمت ان من يحافظ علي النعمة الله سبحانه وتعالي يزيد له في ماله ورزقه كله ومن لم يحافظ عليها زالت هذه النعمة منه وذهبت لمن يحافظ عليها ويصونها وعندم اخبرتك ان تأكل الخبز الناشف قلت ان فتافيت الخبز ستسقط علي الارض ويداس عليها وهذا من كفران النعمة وعليه فان الله سيزيل عنك نعمته فاحمد الله سبحانه وتعالي علي النعمة وعلي انه جعلك من </span></strong><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">الشاكرين الحامدين المحافظين علي النعمة</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;"></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">فجزاك الله خيرا جدتى وجعلنا الله من الحامدين الشاكرين المحافظين علي النعمة </span></strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-39932825912579466372008-02-01T06:28:00.000-08:002008-02-01T12:23:58.272-08:00الكتكوت الفصيح<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">هذه الحدوتة كثيرا ما كانت تاخذنى بعيدا عن عالمى الذي اعيشه وجعلتنى احب القراءة اكثر واكثر واعرف ان العلم ليس له حدود ومدى تاثير العلم والمعرفة علي شخصية الانسان، وحتى يتغير الانسان لابد من إرادة في التغيير تنبع منه والاحسن ان نغير وان نساعد غيرنا علي التغيير</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000066;">تحكى جدتى</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">انه كان فوق سطح بيت صغير عشة خاصة بالكتاكيت كانت صاحبتهم ترعاهم وتنظف لهم العشة وتحضر لهم الطعام يومياً بل كانت في بعض الايام تنظف العشة مرات عديدة ليشب الكتاكيت الصغار علي حب النظافة وكانت الكتاكيت لا تفعل شيئاً سوى اللعب مع بعضها البعض وتمضية اليوم في اللعب والكسل ومعتمدين تمام الاعتماد علي صاحبتهم وكان من بين الكتاكيت كتكوت رافض لهذا الكسل وكان دائماً يحثهم علي عدم رمى الاشياء في العشة والتخفيف علي صاحبتهم وتمضية اليوم في عمل علي شئ نافع ومفيد وكانوا يسخرون منه ولا يلقوا له بالاً وفي يوم من الايام لم تحضر صاحبتهم ومضيت ايام ولم تحضر والكتاكيت علي حالهم لا يفعلون شيئاً قال لهم الكتكوت الفصيح ما بالكم لا تفعلون شيئاً والعشة اصبحت لا يطاق العيش بها كفى بكم كسل لهذا الحد وابدأوا بالتغيير من انفسكم الان نظروا اليه وردوا عليه بسخرية قم انت وابدأ بالتغيير ونحن هنا ننتظر، خرج الكتكوت من العشة وقال لن اعود حتى اعرف انكم ستتغيروا ومشي واذا به يقابل دودة فحب ان يأكلها فأذا بها تقول توقف </span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000066;">انا دودة دودة خيوطى ممدودة اهز الهزة الهوا يتقز</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000066;">قزة وقزة وشغلتى لذة واهز الهزة الهوا يتقز</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">فسالها الكتكوت عن معنى الكلام فاخبرته انها دودة القز وان الحرير يستخرج منها وانها مفيدة جداً ففرح واحث ان شئ ما بداخله يتغير واخذ يردد وهو فرحان</span></strong></div><div align="center"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">يا حلولي يا حلولي حلولي حلولي حلولي ده ايه ده اللي بيحصل لي كل ما اعرف حاجة عقلي بيكبر سنتى وميلى</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وبعدها راى ابو قردان فقال له من انت قال له انا صديق الفلاح استخرج الدودة من الارض حتى يشب الزرع ويكبر دون تلف لهذا انا صديق الفلاح ففرح واخذ يردد نفس الكلام السابق</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وبعدها راى الحمار فقال له من انت قال انا الحمار انا الذي احمل كل الاحمال علي ظهرى حتى لا يتعب صديقي وانقله الي حيث يريد</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">فقال الكتكوت لطالما علمت ان الحياة لها معنى اخر غير الاكل واللعب اين اصحابي حتى اعلمهم وحتى اساعدهم ليغيروا من انفسهم ساعود اليهم لنحيى حياة اخرى غير التى كنا عليها فنفيد ونستفيد</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">رجع الكتكوت الي العشة ووجد العنكبوت ملئها والكتاكيت في حالة مرضية شديدة فحدثهم عما كان من امره وكيف انه لا بد ان نحيا لهدف وليس فقط الاكل واللعب كحالهم وبين لهم ما وصلوا اليه من حالة مرضية بسبب عدم تحركهم وانهم لابد من التغيير ، منهم من وافق ومنهم من لم يوافق وظل علي حاله حتى مات والاخرين عاشوا في العشة ولكن بشكل مختلف اصبحوا ينظفوا لانفسهم ويطعموا انفسهم ويمضوا الوقت في القراءة وعمل الاشياء المفيدة</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#660000;">وتوتة توتة فرغت الحدوتة</span></strong></div><div align="right"><span style="color:#660000;"><strong><span style="font-size:130%;">تصفيق حااااااااااااااااااااااااد لجدتى</span></strong> </span></div><div align="right"><span style="color:#660000;"></span></div><div align="right"></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-30286894939709269862008-01-20T04:36:00.000-08:002008-01-20T04:40:07.756-08:00ياريت اللي جرى ما كان<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">هذه الحدوته كانت وكأنها إفتتاحية أو تحية العلم لما سيجئ بعدها من طابور الحواديت فكانت جدتى ولخبرتها الطويلة بنا تبدأ بها دون أن تسألنا . مصفقة بيديها معلنة البدء لتنهى حالة الصخب التى نفتعلها ولا أدرى على وجة التحديد سر غرامنا بهذه الحدوته . دعونى أحكيها لكم علكم تعرفون معى لماذا كانت المدخل والبداية ... </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">" <span style="color:#cc0000;">صلوا على النبى " صلى الله عليه وسلم</span><br /> كان يا ما كان ياسعد ياكرام كان فيه زمان واحد فقير غلبان لايكاد يجد قوت يومه كان يسعى للرزق من فجر يومه إلى أن يغطيه الليل ... لم يكن كسولا لكن الرزق كان ضعيفا ومرت السنون لم يستطع أن يتزوج بمن تؤنس وحدته حتى ضاق به الحال وأعيته الحيلة وفى يوم حاول أن يتلمس بعض الراحة فى المشى والبعد عن مدينته التى غلقت أبوابها دونه حتى وجد نفسه على سفح جبل ووجده يضج بالناس غريبة الشكل يولولون ويندبون حظهم ورغم أنه كان على وشك الندب إلا أن منظرهم كان مثيرا للشفقة وللعجب فأخذ يسألهم عما بهم وهم مغيبين تائهين لايسمع منهم إلا تمتمه حزينة " ياريت اللى جرى ما كان " .... فظل الرجل ينتقل بينهم حتى وصل إلى أقربهم من حافة الجبل وحينما ألح فى السؤال أمسك به وقذف به أسفل الجبل فوجد نفسه فى مدينة أخرى يالها من جميلة . ما هذه الشوارع النظيفة والبيوت الناصعة البياض . فجأة وجد أحدهم يستقبله بحفاوة ويأخذه حيث كبيرهم وكان رجلا بشوشا لايبدو عليه عمر أو مر عليه زمن أكمل الاستقبال وشرح له كيف يتسنى له العيش فى مدينتهم فشكى له رجلنا من ضيق حاله وانعدام أمواله ولكن الكبير طمأنه أن المال ليس هو العملة التى يتعاملون بها . بل أن عملتهم فى البيع والشراء وسائر المصالح هى "الصلاة على النبى " فتعجب الرجل وبدأ بألف صلاة على النبى و أشترط الكبير عليه حتى يستطيع العيش بينهم أن يتزوج منهم فهلل الرجل وسأل إن كان الزواج ضمن وثيقة الصلاة على النبى فأكد له الكبير أن الزواج أولى العقود التى لابد أن تكون بالصلاة على النبى ... هلل الرجل وكبر وسأل عن الكيفية وهو لايعرف أحد فى هذه المدينة .. فدله الكبير على شارع طويل يصطف على جانبيه الحسناوات ... العذراء منهم تحمل " طبق ملئ بالتفاح " ومن سبق لها الزواج كانت تحمل " إبريق ماء " ومن تعجبه بينهن فعليه أن يأخذ مما تحمل وعندئذ ستصحبه الفتاه إلى ولى أمرها . كاد الرجل يبكى من الفرحة فأخيرا سيتزوج ويجد من تؤنسه ، فيقوم الرجل من فوره يمشى فى شارع الزواج وقبل أن ينتصف الطريق تقع عيناه على حورية وأكثرهن كن كذلك وعلى استحياء يأخذ تفاحة فتومئ الجميلة وتسير على مهل ويمشى وراءها حتى يصل إلى والدها ... فيزوجه فى سهولة ويسر على مهر أختار هو آلاف الصلاة على النبى .. ولكن أباها أشترط شرطا وحيدا كى يكملا حياتهما وهو الا يتدخل فيما لا يعنية فوعده بكل خير . وأخذ الفتاه ونزل فى بيت جميل بسيط وعاش لعدة سنوات وكأنه فى جنه الله على أرضه حتى بدأ يزحف على حياته " الملل " آفة البشر فطلب أن يخرج عله يجد فى صحبة الناس بعض التغيير الذى يحتاج إليه<br />... فحاولت أن تثنية عن رغبته فلم تفلح فذكرته بوعده لأبيها ألا يتدخل فيما لا يعنيه فطمأنها وخرج تملأه رغبة فى مخالطة الناس والائتناس بهم فأخذ يلقى التحية يمينا ويسارا ورغم طيبة الناس بشاشتهم إلا أنه لم يجد منهم من يتواصل معه فالكل منهمك فى شغل ما فواصل السير حتى وجد شيخا عجوزا قصير القامة يلتحف بالبياض يتسلق شجرة عظيمة المهابه .. تعجب لحيوية الرجل وسرعته وتعجب أكثر لما يفعله فقد كان العجوز يلتقط الورقة الخضراء قبل أن تسقط من الشجرة يتأملها ويأكلها ثم يأخذ غيرها جافة صفراء ويلتهمها كسابقتها وقف رجلنا يتأمله حتى أشفق عليه من تعبه فبادره السلام والنصيحة وأن كل ما عليه أن يقطع فرع الشجرة بأكمله ويجلس ويأكل منه ما يريد .. فقطب الشيخ جبينه وأمره أن ينصرف .. وحينما رجع إلى بيته وجد زوجته حزينة وأخبرته أنها قد طلقت فأقسم أنه لم ينطق بالطلاق وكان لابد أن يذهب إلى أبيها وهناك أخبره أنه أخل بشرط الزواج وشرط الأقامة وعليه أن يرد اليمين ويتبقى له طلقتان فقط فيستسلم الرجل ويرد اليمين الذى لم يوقعه ويواصل حياته مع إمراته لايعكر صفوها شئ حتى ينتابه الشوق ثانية لمخالطة الناس ويخرج رغم تحذيرها ويحاول أن لايتدخل فى شئون غيره وتأخذه مناظر المدينة الجميلة حتى يقابل رجل يقف على بئر عميق يمسك فى يده دلو صغير فيملاه مرة لنصفه ومرة أخرى لحافته ومرة ثالثة يخرجة فارغا وهو فى كل مرة يفرغ ما يملأه فى بئر أخر بجانبه فلم يستطع أن يضن بالنصيحة ووقف يشرح للرجل كيف إنه لو أوصل بين البئرين بقناة صغيرة لأجرى الماء بين البئرين ويقابل مرة أخرى بنفس الاستنكار من الرجل ومن إمراته فى البيت ويغادرها ثانية إلى والدها ويرجع اليمين الثانى ويحذره الوالد فلم يبق الإ يمين واحد إذا أوقعة فهو الفراق ... يتشأم من كلام أبيها .. لكنه يتمسك بأمله فى البقاء وتسير الحياة بهما هانئة تحاول هى أن تنسيه أن هناك عالم غيرها ويتسى لفترة طويلة أو قصيرة حتى يخرج للمرة الثالثة تودعة وقلبها يخبرها أن لاعودة ويسير فى أنحاء المدينة يستمتع بكل ما فيها ويذكر نفسه بالشرط المحرم حتى تأخذه قدماه ناحية البحر ولم يكن يعرف أن بالمدينة بحر فيجد على شاطئه سفينة ضخمة وجمع غفير من الناس يصطفون على جانبيها كل منهم يحاول أن يشد السفينة ناحيته . يحاول بكل قوته وكل رغبته والسفينة راسخة على الشط لاتزحزح لأحد .. كاد أن يمشى دون أن يعلق على تصرف الجمع الغفير .. لكنه لم يستطيع .. فهتف أيها الناس لابد أن نتعاون جميعا حتى نستطيع زحزحة السفينة فلنجتمع جميعا فى ناحية ونحاول بكل قوتنا أن نشدها ناحيتنا .. لم يلتفت إليه أحد او يعيروه اهتماما .. غادرهم وفى قلبه وجل مما قد يجد لكنه عند الرجوع لم يجد أحد لا البيت ولا الزوجة فأسرع إلى كبير المدينة يستنجد به فأخبره أنه قضى الأمر وأنه لم يستطع الحفاظ على وعده ولم يفى بشرط البقاء لم يفهم الرجل وظل يقسم أنه لايعرف أحد فى المدينة غير إمراته حتى يتدخل فى شئونه وحاول أن يسترضى الكبير دون فائدة فأمر الله نفذ والنصيب أنتهى ولابد للمكتوب أن يصير ... بهت الرجل لكنه طالب أن يفهم . فذكره كبير المدينة بالمرات التى خرج فيها قائلا ألم تخرج ثلاث مرات وفى جولتك الأولى وجدت الشيخ العجوز يأكل من الشجرة فنصحته أن يقطع الفرع بأكمله فقال الرجل نعم تذكرت لقد كان الرجل عجوزا وأشفقت عليه من تعبه فقال الكبير:- إنه " ملك الموت " وهذه الورقة التى يأكلها إنما هى روح قد فاضت سواء كانت خضراء صغيرة السن أو صفراء بلغ من العمر أرزله وتدخلت أنت وكنت تريده أن يقطع فرع بأكمله ملئ بأرواح البشر .. إرتعش الرجل من فكرة الموت وكيف إقترب كثيرا من ملك الموت طأطأ برأسه وسأل واليمن الثانى كيف وقع فقال له الكبير :- الرجل الذى كان يجلس على البئر يوزع الماء على البئر الآخر لقد كان الرجل يقسم الأرزاق فهناك من يملئ له نصف الدلو وهناك من يملئ له الدلو كاملا وهناك من ليس له رزق فكيف تتدخل فى أرزاق الناس وأسقط فى يد الرجل وواصل صمته وواصل الكبير توبيخه واليوم ألا تذكر ما فعلت :- ألم تجد غير السفينة وناسها .. فحاول يدافع عن نفسه .. ولكنى أصدقهم النصيحة ، لقد كانوا يضيعون جهودهم .. قال الكبير وهو يتحسر على جهل الرجل وعدم تسليمه لأمره لهم .. يامسكين السفينه هى الدنيا وكل من هؤلاء الناس يحاول أن يأخذها ناحيته وكل منهم يتخيل أنها ناحيته ولكنها راسخة لاتذهب لأحد وسيظل الناس يحاولون معها ولن يرتاحوا إلا مع المحاولة والجهد المخلص ليفعلوا شيئاً مع الدنيا . هكذا هى الدنيا وأنت لم تستطيع أن تفهمها أو تفهم ناسها والأن قضى الأمر ومع بكاء الرجل وجد نفسه واقفا على سفح الجبل مع الناس الذين يولولون يبكى مثلهم ويتمتم مثلهم " ياريت اللى جرى ما كان " . رغم دموع الرجل وولولة الناس كنا نحب الحدوته ولم يكن العويل هو ما نرتاح إليه .. لكن الجنه الى نزل فيها وجعلنا نعيش قليلا والحورية التى لازمته والحياة الناعمة التى سيرتها له الصلاة على النبى بل الأكثر من ذلك رجوع الرجل إلى دنياه مرة أخرى وحتى ندمه على ذلك .... ليس شماته ... لكنه رجع لينضم إلينا على نفس الحافة من الدنيا ننتظر الجنة التى قد نذهب إليها معه</span> </strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com3tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-55877733750363007502008-01-04T00:10:00.000-08:002008-01-05T12:27:28.044-08:00السعد والبركة<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">السعد والبركة كلمتان دائما ما يحملان في طياتهما حظاً وفيراً ورزقاً كبيراً ونحن اطفال كنا عندما يذكر السعد لا يقفز الي عقولنا سوى الاموال الكثيرة والقصور والفيلات التى كانت تصفها جدتى في حكاياتها وعندما كانت تذكر البركة لا أجد ما يميز هذه الكلمة في عقولنا ولكن عندما كبرنا شيئاً فشيئاً اصبحنا نسترجع الحكايات وتقفز فى عقولنا مواقف تذكرنا بهذه الكلمة ومدلولها واهميتها في حياتنا وعرفنا ان البركة هي شيء من خير يجعله الله تعالى في بعض مخلوقاته والبركة لا تكون في الرزق فقط بل في الازمان والاماكن وفي الاشياء كالمطر والسحور وكل شئ وعندما قرأت لاول مرة كتاب الظلال وفي وصف صاحبه لبركة القران رحمة الله عليه يقول" <span style="color:#ff0000;">إنه مبارك في أصله ،باركه الله وهو ينزله من عنده ،ومبارك في محله ،الذي علم الله أنه له أهل، وهو قلب محمد ، ومبارك في حجمه ومحتواه، فإن هو إلا صفحات قلائل ولكنه يحوي من المدلولات والإيحاءات والمؤثرات والتوجيهات في كل فقرة منه ما لا تحتويه عشرات الكتب. وإنه لمبارك في أثره وهو يخاطب الفطرة البشرية بجملتها خطاباً مباشراً عجيباً لطيف المدخل ،فيفعل فيها ما لا يفعله قول قائل. انتهى كلامه رحمه الله.<br />ومن بركات القرآن أنه رقية ،وأنه دواء وشفاء، ولكن كثيراً من عباد الله حرموا أنفسهم هذا الخير </span><span style="color:#000099;">فما احلي هذا الكلام الذي ما كنت لاعلمه او اربط بينه وبين ما تقوله جدتي في هذا السن </span></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;">تحكى جدتي</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;"><span style="color:#000099;">ان السعد والبركة كانوا بمكان واذا بهم يروا رجلاً جالسا علي وجهه اثار الحزن فقالت البركة مال هذا الرجل فقال السعد ساذهب اليه لاعرف حاله فقترب من الرجل وقال له مالك يا صاحبي مالي اراك حزينا فشكى الرجل للسعد فقر حاله وانه لا يجد المال الذي يشترى به مايلزم اهل بيته فرد عليه السعد ان يخفف عنه واعطاه عشرة جنيهات فرح بها الرجل جدا وفكر في ان يشترى لحم لاولاده ليطعمهم واذا هو عند الجزار اعطى له اللحم فوضعه هو وباقي المال في سرته وهو واقف واذا حداية تهبط من السماء وتأخذ السرة وتطير ، حزن الرجل كثيرا ورجع الي بيته فسالته زوجته هل اتى لهم بشئ فقال لها لا ولم يخبرها بما حدث.</span></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;"><span style="color:#000099;">وفي اليوم الثانى جلس الرجل نفس جلسته السابقة وراه ايضا السعد والبركة فقالت البركة للسعد مال صاحبك زاد حزنه فقال لا اعلم ساذهب اليه لاعرف حاله ، ولما اقترب من الرجل قال له مالك يا صاحبي فحكى له ما حدث بالامس فقال له لا عليك واعطى له عشرة جنيهات ففرح الرجل وقال اذهب لاشترى سمك وعند ذهابه الي الصيادين عند البحر انزلقت قدمه ووقعت العشرة جنيهات في البحر فرجع الي منزله حزينا ولم يخبر زوجته عما حدث.</span></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#ff0000;"><span style="color:#000099;">وفي اليوم الثالث جلس الرجل نفس جلسته في المرتين السابقتين وقالت البركة لصاحبها السعد مال صاحبك فساله فاخبره بما كان من امرة اعطى له عشرة جنيهات اخرى فقال الرجل هذه المرة اعطى المال لزوجتى تتصرف به كيف تشاء ولما دخل المنزل لم يجد زوجته فاتى بقدرة الملح وفرغها ووضع بها العشرة جنيهات وصب عليها الملح مرة اخرى ونام. واذا به يستيقظ علي صياح الجيران حرامى حرامى وذهب مسرعا الي قدرة الملح فلم يجدها فعلم ان الحرامى سرقها فحزن حزناً شديدا</span></span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">وفي اليوم الرابع جلس نفس جلسته السابقة فقالت البركة للسعد اذهب انا له هذه المرة فقتربت منه وسالته فاخبرها بحاله فقالت له لا عليك واعطته ريال فقابله الصيادين وقالوا له تعالي يا رجل الم تكن تريد سمكة فقال لهم نعم ولكن ليس معى سوى ريال فقالوا له نرمى الشبكة باسمك وما نصطاده يكون رزقك ،رمى الصيادون الشبكة وحين اخرجوها خرجت معها سمكة كبيرة اخذوا الريال منه وقالوا له هذا رزقك حلال عليك</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">رجع الرجل الي بيته سعيداً وقال لزوجته نسوى السمكة ولكن ليس عندنا ملح لان الحرامى سرقه استغربت لما يقال وقالت له ان جارتنا احتاجت بعض الملح فاعطيتها القدرة وسوف اذهب لاحضرها لم يصدق الرجل وحين اتت زوجته بالقدرة فرغها فوجد العشرة جنيهات ففرح فرحاً شديداً هو وزوجته واخذوا ينظفون السمكة وعند فتحها وجدا بداخلها العشرة جنيهات التى سقطت منه في البحر</span></strong></div><br /><div align="right"><span style="color:#ffcc00;"><strong><span style="font-size:130%;color:#33cc00;">وقف السعد والبركة يضحكان وقالت له البركة الم اقل لك انى خير</span></strong> </span></div><br /><br /><div align="right"></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-69600181532383474452007-12-29T03:28:00.000-08:002007-12-29T05:26:11.419-08:00فليقل خيراً او ليصمت<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">لا اذكر ان جدتى او والدتى في حكاياتهم ذكروا او اشاروا الي اى تعاليم دينية او احاديث عن الرسول صلي الله عليه وسلم ولكن في حكاياتهم كثير منها مثل" ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" و" من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً و ليصمت" اتذكر هذا كله في هذه الحكاية <span style="color:#990000;">التي تحكيها جدتى وتقول</span>:</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">صلوا علي النبي وترتفع اصواتنا بكل حماس عليه الصلاة والسلام فتقول كان يماكان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي عليه الصلاة والسلام كان فيه رجل تزوج من أمراة وكان يعيش مع امه في نفس البيت وكانت زوجة الابن فظة في تعاملها مع حماتها وفي سنة قرر الزوج السفر لاداء الحج فقالت له زوجته سأذهب للبقاء عند والدتى طوال فترة بقائك في الحج ومن سيرعى والدتك في تلك الفترة فكر الزوج وقال نحن نملك حوش وبه من يرعاه ساترك والدتى هناك حتى اعود واخذ والدته ووصى عليها حارس الحوش وسافر ظلت والدة الرجل بهذا الحوش وحيدة وفي ذات يوم دق الباب ففتحت وقالت من الطارق جاءها الجواب انا الشتاء فردت اهلا اهلا يا مرحبابك يا مرحبابك وحشتنا اتفضل سألها انت بتحبي الشتا ردت اكيد هو فيه احلى من الشتاء يا حلاوة الشتا يا جمال الشتا قال لها بتحبي الشتا ليه قالت الناس بتتلم في الشتا حول بعضها ويحلى الدفا مع الشوى بطاطا ابو فروة يا جماله هو فيه احلى من الشتا قال لها روحى يا ستى ان شاء الله كل كلمة تخرج من فمك بماس وذهب ولولى وتركها وانصرف ، كل ما تفتكر ابنها وتقول يا حبيبى يا بنى وحشتنى او تتكلم يخرج من فمها الالماس والذهب واللؤلؤ وامتلئت الغرفة بكل الخير وبعد فترة دق الباب ففتحت مين قال لها انا الصيف قال له أهلا أهلا يا مرحبابك وحشتنا اتفضل سألها انت بتحبي الصيف ردت اكيد هو فيه احلي من الصيف يا حلاوة الصيف يا جمال الصيف قال لها بتحبي الصيف ليه قالت يحلى السمر والسهر مع الاهل في الصيف ويا فاكهة الصيف الجميلة والكتيرة قال لها روحى يا ستى ان شاء الله كل كلمة تخرج من فمك بجنيه وانصرف، كل ما تفتكر ابنها وتدعيله او تقول هيرجع متى يخرج من فمها الجنيهات وامتلئت الغرفة بالفلوس حتى جاء يوم وجضر ابنها وبتفتح له سالها عن هذا الكم من الاموال والذهب والالماس اخبرته بما كان من امرها فاخذها وانصرف بعد ما اخذ كل ما بالغرفة.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">وعند عودته الي المنزل وعندما اخبر زوجته بأمر والدته اصرت علي ان يأخذ والدتها مكان والدته حتى تنعم بكل هذه العطايا والخيرات وحتى لا تنفد امه بكل هذا دون امها ،اخذ حماته وذهب بها الي حيث كانت والدته</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">وفي يوم دق الباب ففتحت الباب وقال من الطارق قال لها أنا الشتا فردت بحدة قطعت(بضم القاف وتسكين الطاء) قال لها بتحبي الشتا قال لا اكيد البرد اللي بيخلى الصبية كركوبة ولا فيه فاكهة ولا حاجة والناس بتنام من النجمة يا ساتر فرد عليها روحى يا ستى كل ما تتكلمى يخرج من فمك عقارب وثعابين وانصرف، فكان من امرها كل ما تتكلم بحرف يخرج من فمها عقارب وثعابين وبعد فترة دق الباب من الطارق رد انا الصيف فقالت لا اهلا ولا مرحبا بك قال لها اتحبين الصيف قالت لا احبه طبعا الحر الشديد والعرق والناس تبقى مش طايقة روحها قال لها روحى يا ستى وكل ما تتكلمى يخرج من فمك ما لا يلذ ولا يطيب لاحد </span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">وبعد فترة حضر زوج ابنتها ليأخذها وعند فتح الباب خرج عليه الثعابين والعقارب فاغلق الباب سريعا وذهب الي زوجته واخبرها بما كان وانه لن يعود مرة ثانية وعليها الذهاب هى فعلمت الابنة ما كان من والدتها وعرفت ان من يحسن القول له اجره</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">وتوتة توتة فرغت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;"> </span></strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com1tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-40397034863642536612007-12-24T12:24:00.000-08:002007-12-24T12:43:34.017-08:00دردشة<a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgkjke6LXnNc4V6xQWX5fjRjGSttOnWzzzHUhTxCvmFvqIjE7gvPKXijlgjRtyUbobimIDash7sjWOaaW3zVwf9_ix9YBJPvmklXt5WR-y-Gt5_ipyvY_VpXQPHr_VEsN3M2PFZiv3J3e0/s1600-h/01AwcAXzhW__cAAAABAAAAAAAAAAA_.jpg"><img id="BLOGGER_PHOTO_ID_5147642055878650866" style="DISPLAY: block; MARGIN: 0px auto 10px; CURSOR: hand; TEXT-ALIGN: center" alt="" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgkjke6LXnNc4V6xQWX5fjRjGSttOnWzzzHUhTxCvmFvqIjE7gvPKXijlgjRtyUbobimIDash7sjWOaaW3zVwf9_ix9YBJPvmklXt5WR-y-Gt5_ipyvY_VpXQPHr_VEsN3M2PFZiv3J3e0/s320/01AwcAXzhW__cAAAABAAAAAAAAAAA_.jpg" border="0" /></a><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>مش قولت لكوا انى خالتى كلامها يمس القلب بصحيح واسلوبها مختلف بحبها يا ناس وسونة حبيبتى خالتى برده الصغيرة -ملزمة تقرالنا امرها لله- اخدتوا بالكوا ان ناس زمممممممممان دول كانوا عليهم حاجات غريبة علي الرغم من انهم لم ينالوا قدر كاف من التعليم او كانوا في اختلاط لتبادل الخبرات او المعلومات مكانش فيه اصلاً معلومات بس كان لهم فكرهم واحتيالهم علي المواقف وسبحان الخالق الذي خلق الاختين مختلفتين وكل منهما لها ما يميزها نحبهم كما هم</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>من وقت ما ابتدينا نكتب عن جدتنا وهى لا تفارقنا هى ولا اختها ونترحم عليهم وندعو لهم اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين وانر لهم في قبورهم واجعلها روضة من رياض الجنة وارزقهم الولد الصالح الذي يدعو لهم</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>امين</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>احبكم في الله</strong></span></div><br /><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000066;"><strong>اقابلكم انا بقي شوية في الحكاية القادمة </strong></span></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com4tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-83090382200930049452007-12-15T03:01:00.000-08:002007-12-15T12:31:51.491-08:00عفريت السقط<div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>تغرينى اخت جدتي بالكتابة عنها وهى تقف شامخة متمردة تعتز بلونها الداكن تتباهى بعينها شبة المكسورة مجردة شعرها من جماله تاركه اياه سافراً مهووشاً لا تأبه كثيراً بالجمال حولها ولا بالعقل المتزن الذي يأنس الناس به ويطلبون وده.. تنكسر عندها الحدود فتحررها اكثر من المفروض والعيب والواجب فتظل بتمردها أعجب ما رأيت في بيت جدتي.. كانت مثيرة للعجب حين لم تطير فرحاً بهذا الرجل المهيب الذي ينتمى الي كبار العائلات وأغتاها وقد استطاع أباها ان يزوجها اياه بديلاً عن اختها المتوفاة ورغم ان تمردها لم يستطع الوقوف في وجه ابيها إلا انها دخلت بيت الرجل وهى تنوى الخروج منه سريعاً.. لقد عرفت ان الرجل تزوجها محرجاً فلم تقبل ان تعرض مواهبا عله يتقبلها. لم يرى منها إلا اعراضاً فزاده ذلك نفوراً فخرجت من البيت قبل ان تضع حملها.. تلك الطفلة التى حملت ملامحها واتزان ابيها مغايرة لبقية اخواتها الذين جاءوا من الرجل الثانى في حياه اخت جدتى.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#cc0000;"><strong>تحكى جدتى:</strong></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>انها لم يطل بها المقام وتزوجت سريعاً فنساء زمانها كن يتزوجن أولا لعائلتهن وكان ابيها يتمتع بسمعة طيبة وثراء واسع والرجل الذي تقدم كان ايضا من عائلة محترمة يحظى كل اخوانه بمراكز مرموق إلا هو لكنه ولانتمائه لهم قوبل بترحاب. وقد كانت له ايضاً زيجة سابقة اسفرت عن ابنة منكسرة تعاطفت معها كل العائلة والغريب ان طلاقهما كان لنفس الاسباب إلا انه كان يفوقها خفة عقل وسلامة طوية وقد يكون قبولها لعدم تقزم حالها امامه.. وكان الزواج إلا انها عانت كثيراً بعد ذلك من فقر حال بعد عز ابيها وزوجها الاول وبخل لم تعتاده في الحالين فكانت تحتال بافكارها مرة وخفة ظلها مرة ونفس طويل تعلمته من مشكلات أوقعها فيها وكانت تحاول الخروج او الهروب المهم ألا تقع فريسة لتقضيبة وجه او نكد تشعر به لذلك كنت تراها طول الوقت تطلق ضحكتها بجلجلة ترن في انحاء البيت الذي تتواجد فيه.. لذلك كانوا يتخطفونها وكأنها حجايا تجلب الفرح في البيت الذي تدخله وكثيراً ما كانت تثير عضبه عليها حتى يكون البادئ رغماً عنه ويجد نفسه مسئولا عن تركها للبيت لترحل بعيداً عن البيت والعيال ومسئوليه لا تجد غضاضة في تركها يومين او ثلاثة وحتى ان حاول التراجع والصلح فلا بد هى الفائزة في الحالين تخرج غاضبة فيستقبلها بيت خطط لذلك او تتراجع حرصاً علي الاولاد فتطاع مطالبها وتجاب شروطها للبقاء..تحكى جدتى عن احدى المرات التى كان يحاول فيها ارضائها وصلحها وكان هذا الصلح عبارة عن غدوة يجتمع عليها اهل البيت حولها يستمتعون بها وتسعد هى باللحمة التى لا تحدث إلا إذا كانت الغدوة محترمة لكنه استطاع ان يراوغ في مسوغات الصلح فباعد اولا بينه وبين الزفر (<span style="color:#009900;">الطيور بانواعها</span>) ثم نأى ثانياً بعيداً عن اللحم بأنواعه واختار مجازاً"<span style="color:#009900;">أكلة كوارع"</span> وهى ان كانت تحب حوائج الذبيحة (<span style="color:#009900;">كوارع-فشة-وكرشة وممبار</span>) إلا انه راوغ مرة اخرى وطلباً للتوفير وحتى لا يختل ميزان المصروفات والمدفوعات فقد كنت حوائج الذبيحة التى انتقاها من مخلفات خروف كان يعانى من انيميا حادة وبالتالي فحوائجه تكاد لا تبين حملته عنه واجمة متجاهلة تفاخره الساذج متمنية ألا ياتى علي الغذاء كما وعدها عل الطعام يكفى بطون أولادها الخاوية وفيما كانت تقوم بالطهى لا ترد ابداً يدا ممدودة او فم مفتوح تلقم هذا في فمه وتعطى تلك في يدها وتتضاحك فتملاْ طبق حتى فرغت هى والادها وأوانى الطبخ ولم تبق علي شئ يأكله صاحب الغدوة المحترمة.</strong></span></div><div align="right"><span style="font-size:130%;color:#000099;"><strong>لم تذكره إلا بعدانتهائها من المهمة لكنها لم تسمح لنفسها ان تتكدر أو تفقدها فرحة اللمة التى سعت اليها دثرت نفسها بغطاء ثقيل وربطت رأسها وطلبت كوب من الشاى وجلست تنتظره، أقبل ينادى عليها كما يفعل كل يوم يعلن قدومه لتنزل بنفسها لتحمل عنه دراجته التي يذهب ها الي عمله أمرت ابنته ان تنزل هى وتنعى له مرضها.. انزعج كثيراً وحزن علي مقدمات الصلح الذي ابداه وما تكلفه في الغدوة الرائعة دخل عليها يرقيها وهى تتململ في فراشها يهتز جسدها جزعاً وخوفاً وهو يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويتسآل عما بها فتنطق بكلمة واحدة "طلقنى" يستعيذ بالله ويستعين بآال البيت وهى لا تلين طلقنى، يتسآل عما اقترفه فتبكى بحرقه وتقسم انه أتى لها بسقط ميت وسقط هذا ما كان يطلقونه علي حوائج الذبيحة فيقسم انه من الجزار في اخر الشارع وانه صابح وبخيره فما الذي يدعوها لهذا القول تنادى اولادها تشهدهم عما حدث والاولاد صامتون يتحاشون النظر الي ابيهم أو الي بعضهم البعض فهم يعلون انها تحاول انقاذهم من مشاجرة لا بد اتية.. وهى لا تنتظر ردهم ولا حتى ابيهم فهو يحاول ان يفهم ما تلقي به بين النهنهة والدموع التى تذرفها والهلع الذي يسيطر عليها فتقسم ان أرجل الخروف قد قفزت من الوعاء تدق الارض وتدبدب بقوة وتجرى نحوها وقد علا صوتها وتقول أنا الكوارع أنا الكوارع أنا العفريت المسارع فين باب البيت الحق بنتى في الشارع وطبعاً فتحنا لها الباب وانا أصرخ واجرى ويجرى وراءنا باقي السقط.. من بين شهقاتها الخافتة ترمقه بحذر فتلمح زهوله وقد فتح فمه ولم يستطع ان يغلقه او يسيطر علي رعشته وظل يرتجف هو الاخر بل ويؤمن علي كلامها أنه وهو يحمل السقط كان يخف ويثقل ويتحرك فينتفح فيملا صندوق العجلة وينقص ثانية وعند هذا الحد لم يستطع الرجل ان يتحمل واقسم الا يبيتوا ليلتهم في هذا البيت ولا اى ليلة اخرى للابد .وخسرت اخت جدتى شقة من اجمل الشقق التى ثكنت فيها... لكنى لا احسب انها تأثرت كثيراً لفراق شقتها الغالية فخسارتنا دائما تتحدد بأحساسنا بالخسارة فهى خسرت فعلا ام نحن من نشر بالخسارة في زمن عز فيه السكن حتى مع العفاريت </strong></span></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-35693496508728062952007-11-24T05:24:00.000-08:002007-11-24T07:38:06.580-08:00جنون الوز<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">كنز جدتى لم يكن في كم الحكايات التى تملكه ولا حتى في قيمة تلك الحكايات انما أكثر ما يأثرنى كان ملكه القص وسحر السرد ليس فقط للحواديت وانما للاحداث ولأشخاص يحوطوننا لكننا لا نراهم كما تراهم فعيونها قادرة علي الاختراق وعلي التقاط الحدث ووضعه في كادر المشاهدة والمتابعة والتعليق ولا يخلو كل ذلك من إبداع حقيقي.. ولا ادري ان كانت كل الاحداث حقيقية ام مؤلفة ولكن المؤكد كان وجود بطلة حقيقية ودائمة لتلك الاحداث وهى للمفارقة الاخت الصغرى لجدتى إلا انها كانت علي النقيض منها شكلاً وموضوعاً.. فلم تملك جمال جدتى بوجهها المضئ وشعرها الحريري الدائم الهرب من محاولة خنقه في جدائل وقورة ولا تملك الملامح الناعمة التى تنطق طيبة ورضا بل كانت تلك الملامح تشي بالحب الذي غمر جدتي من كل من حولها خاصة جدى الذي ظل لاخر ايامه يطعمها بيديه بل ويغسل يدها ويجففها بنفسه نوع غريب من الحب كانا يتبادلاه وس كثير من الغمز واللمز لمن حرموا نعمته.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">احسب ان كل هذا الحب الذي احيطت به جدتي اعطاها جمالا علي جمال وحضوراً طاغ لعقلها وحكمتها.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">أما اخت جدتى فكانت صغرى اختين كلتاهما جميلة اما هى فقد تميزت بروح متمردة قوية جعلها لا تأبه كثيراً بالجمال المكسور الذي رشحها لرجل وقور كان قد خطب اختها الكبرى ولموتها المفاجئ عرضت عليه الصغرى كبديل للفقيدة وقد قبلها الرجل من باب الادب مع العائلة إلا انه لم يحتمل كثيراً خفتها ولم تحتمل هى وقاره فطلقا سريعاً في زمن عز فيه الطلاق, ولخفة ظلها كان يتهافت عليها كل بيت في العائلة ان يستضيفها عدة ايام تلون فيه البيت الذي يستضيفها بلون المرح والفرح الحقيقي حتى تزوجت ثانية بآخر وكان هذا الاخر هو البطل الثانى لحكايات جدتي:- <span style="color:#ff0000;">ودى بقي</span> <span style="color:#ff0000;">حكاية اليوم</span></span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">تحكي جدتي ان ابنتها الصغرى(وهى بالمناسبة امى) ذهبت لزيارة خالتها وكانت امى هي الدلوعة الشرعية للعائلة بأكملها وهى في هذه الفترة طفلة في السابعة من عمرها صغيرة وجميلة تعشقها خالتها وتريد ان تكرمها من اجل خاطر الام البادئة دوماً بكل خير اخذتها تقضي يومين في ضيافتها ومنذ اللحظة الاولى اعلنت حالة الطوارئ في البيت البسيط. تنهر زوجها علي عدم الاهتمام وتزجر اولادها ليظهروا الفرحة الواجبة بالضيفة الغاليةواخيراً يلهمها الله ان تصنع وليمة كبيرة للضيفة العظيمة ولم يكن امامها إلا ذكر الوز الذي يدخره زوجها للاحتفال بأول ايام رمضان فقامت تذبحه وتعلن ان رمضان جاء بمجئ الطفلة الجمية ويصرخ زوجها ويقسم ألا يحدث هذا ابداً.. تهدئ هى من روعه وتفهمه ان الوزة كانت تعانى في الفترة الاخيرة وان صحتها ليست علي ما يرام وان الاصوب ان تذبحها وهويقسم وهى تحاول حتى استسلمت اخيراً وأمنت علي قسمه حتى ارتاح وتركها لينام قليلاً وحينما قام وجد زوجته هادئة وقد اخذت ابنة اختها في حضنها تضاحكها وأولادها يملاؤن البيت ضجيجاً وفي وسطهم وقفت الوزة تضرب رأسها في الجدار مرة وفي الارض مرة والرجل يحاول اللحاق بها والربت عليها ثم يصرخ في زوجته وقد غاظه هدوءها فقالت له انه لم يصدق انها مريضة ففزع الرجل وقال انها تبدو كالمجنونة واخذ يحثها علي ذبح الوزة ورجاها ان تلحقها بالسكين فقامت تدعى التثاقل وهو يحثها وهى تتثاقل حتى ذبحت الوزة وكللت الوليمة واجتمعت عليها شمل الاسرة.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">تضحك جدتى علي اختها وعلي الفكرة الخبيثة التى جعلتها تدس عود الكبريت في انف الوزة وجعلها تتراقص ذات اليمين وذات اليسار وجعلت الرجل يضحى بوزة رمضان ويأبى في نفس الوقت ان يأكل من الوز المجنون </span></strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-39741441503425601822007-11-20T10:30:00.000-08:002007-11-20T10:57:15.657-08:00الصياد والوزير2<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">كنا وصلنا لفين ..لفين..لفين..أه ...فابتسم الصياد قائلاً إن كلام صاحبك لا يقدر بمال وعبث بلحيته قائلاً : لكنه يقدر بذهب فهم الوزير مقصده وأخرج من عبائته كيساً مملوءاً بالذهب وأمره أن يفهمه فقال أي سؤال تقصد فسأله ماذا تعنى ان الأربعة تحوجك للأربعة قال الصياد عندى أربعة من الأطفال يحوجننى أن أشتغل الأربعة فصول حتى في برد الشتاء القارص وأنا اجلس انتظر الرزق قال الوزير:سألك عن الاحباب فصمت الصياد فحثه الوزير ان يكمل فأشار الصياد للوزير أن يكمل هو الاخر تقدير لما يقول فأخرج كيساً أخر من الذهب</span></strong></div><br /><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">قال سألنى عن :أسنانى أحبابي وقد عرف انهم تفرقوا من فراغ فمى فأسرع الوزير يخرج كيساً اخر وسأله عن البعيد الذي اصبح قريباً فقال كان نظري حاداً اري به البعيد فأصبحت لا أري إلا القريب وواصل الصياد وواصل الوزير أما الاثنين فهما قدماى وأصبحوا ثلاثة بتلك العصا التى أتوكأ بهما فأسرع الوزير يسأله عما سيبيعه رخيص فقهقه الصياد وقال لقد عرف الملك أنك لا بد ستأتينى فوصانى ألا ابيعك الكلام رخيصاً وأجبته ألا يوصى حريص فأقسم الوزير أنه لم يكن ليحتاج النصيحة وتركه وانصرف... نهلل ونصفق ونفرح للصياد وأفرح انا كثيراً لابتسامة جدتى التى لم تكن ترتسم إلا حينما تستطيع ان تسمع منا هذا التصفيق</span></strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com2tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-13742523348781456632007-11-17T01:42:00.000-08:002007-11-17T07:46:45.100-08:00الصياد والوزير<div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">كان لابتسامة جدتى سحر خاص بها كنا احياناً نستجديها منها فرغم روحها الجميلة إلا ان الحزن كان يسكن ملامحها ويرتاح فيها ولا نعرف سبباً لذلك.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">إلا ان الحكمة الحاضرة لهموم العائلة التى لا تنساب إلا بين يديها فتحاول فضها كما تفض تلك الخيوط المتشابكة التى قلما تخلو منها يديها ويصير جميل تنحج دائماً في صنع شلالات من الخيوط الرفيعة إلا ان هموم العائلة دائماً تعصاها.. وتظل جدتى تلتمس الحل حتى وان كان فكرة في حدوتة, ضحكة قديمة, أحجية , لغز أو ابتسامة تنثرها تبدد همومها لكن ابتسامتها لم نكن نلمحها إلا عندما تثير انبهارنا.. تفرح كالاطفال حين نهلل لأحاجى الكلا م اوما لا نفهمه ونطالبها بالشرح وبالاعادة حتى للحدوتة المعادة.</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;"><span style="color:#cc0000;">فتقول صلوا علي النبي وتسرع حناجرنا اللهم صلي عليه</span>:</span></strong></div><div align="right"><strong><span style="font-size:130%;color:#000099;">كان يا ما كان كان فيه ملك عظيم كثيرا ما يخرج هو ووزيره يتفقد الرعية وبطبيعة الحال لا يكونون علي نفس الحال فالملك يلبس شاهبندر التجار ووزيره احد التجار وفي يوم واصلا السير ناحية البحر فوجدا صيادا عجوزا يصطاد فألقيا عليه السلام وسأله الملك عما اجله للصيد في هذا الوقت من الليل والبرد فابتسم العجوز وقال عندى اربعة يحوجننى للاربعة فبادله الملك الابتسام وسأله عن الاحباب فهز الصياد رأسه وقال اتفرقوا وازى البعيد فأجابه اصبح قريب طيب والاثنين فقال بقوا ثلاثة فغمزه الملك قبل ان يلقى عليه السلام وقال متبعش رخيص فطمأنه الصياد وقال متوصيش حريص وانصرف الملك والوزير يستوقفه مذهولاً عن معنى الكلام فكشر الملك عن انيابه ووبخ وزيره قائلاً: أيفهمنى صياد بسيط ويقف وزيرى يغيب عنه الفهم..اذهب ولا ترجع إلا ويملأ رأسك الفهم أو لنرى ما </span></strong><strong><span style="font-size:130%;"><span style="color:#000099;">نفعل غير ذلك. رجع الوزير سريعاً إلي مكان الصياد وحمد الله علي انه مازال جالساً وكأنه ينتظره بل هو بضحكة الصياد أيقن أنه ينتظره فسأله الوزير عما دار بينه وبين الملك فابتسم الصياد قائلاً.... وعلشان مطولش عليكوا نكمل بقي المرة الجاية</span> </span></strong></div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com0tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-13861770500537039502007-11-02T05:41:00.000-07:002007-11-02T06:31:11.540-07:00التحايل والفساد في حواديت زمااان<div align="right"><strong><span style="color:#3333ff;">لا<span style="font-size:100%;"> اذكر ان كلمة الفساد أو الرشوة جاءت علي لسان جدتى لكنى اظنها كانت لا بد ان ترد وهى تحكي لي هذه الحدوتة إلا انها كانت تحكيها في بساطة جعلتنى اشعر ان الفساد وقت الحدوتة التى كانت تحكيها جدتى كان هو السائد والقبول والمتداول.</span></span></strong></div><div align="right"><span style="font-size:100%;color:#3333ff;"><strong>تحكي لي جدتى ان امرأة ذهبت للقاضي تريد ان تقتص من زوجها الذي يأبى ان يعترف بالولد الذي رزقت به منه ومع ان الولد للفراش إلا ان هذا الرجل الظالم ابي ان يعترف بالولد لسبب بسيط انها رزقت به بعد ثلاثة اشهر من الزواج!!!!!!..</strong></span></div><div align="right"><span style="font-size:100%;color:#3333ff;"><strong>دخلت أمرأة تدق الارض بقدميها فتثير جلبة لجرأتها واقتحامها وعين لا تطرف عن القاضي واجهته وأمرته" <span style="color:#ff0000;">بص لي وانظر حالي وأتأمل ما بين سناني" فلمح القاضي ملاحة في وجهها وجنيهاً ذهبياً</span> <span style="color:#ff0000;">بين</span> <span style="color:#ff0000;">اسنانها</span> فقطب جبينه وسألها حاجتها فأسرعت تحكي انها تزوجت هذا الرجل وهو يأبى الاعتراف بالطل فصرخ الرجل 3 أشهر يأتون بطفل فكذبته قائلة بل كان الزواج يا سيادة القاضي في طوبة وطباطب وطبطبت له يبقوا كام فقال 3 أشهر وأمشي وشراشر وشرشرت له وكده ثلاثة والعيد وبنات الاعياد واللي دخلت به يبقى تسعة يا سعادة القاضي فصرخ فيه القاضي أن يحمل طفله ويرحل بأمراته ويعتذر لها.... نكمل بقي التدوينة الجاية</strong></span>.....</div>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com5tag:blogger.com,1999:blog-324094900199097941.post-27928888596354322592007-11-02T05:15:00.000-07:002007-11-02T05:29:41.398-07:00انا وخالتي وجدتى<div align="right"><span style="font-size:100%;color:#000099;"><strong>بصراحة الفكرة في انى اعمل مدونة لحكايات جدتي في تفكيرى من فترة طويلة وفي يوم اتصلت بخالتي وحبيبة قلبي وقولتها اية رايك في عمل مشترك بينا اصل خالتي حبيبتى كاتبة وبتقول كلام يمس القلب بصحيح واسلوبها مختلف تحس وانت بقرأ انك في عالم اخر وتحس باحاسيس مختلفة بين الواقع والخيال والاحلام وطريقة سردها للاحداث مختلف عنى كثيرا لانها تهتم بالناحية الادبية اكثر من الاخر تحس بالرقي في كتاباتها وهبقي اعرض بعض كتاباتها لو اذنت لي طبعاً</strong></span></div><p align="right"><span style="font-size:100%;color:#000099;"><strong>بصراحة خالتى مكدبتش خبر ووافقت اصلها حبيبتى طبعاً وكتبت اول حكاية ،انا افتكرت بعض من حكايات جدتي بس مش كلها فهى فكرتنى بيها وقولنا نبتدى بيها وعلي بركة الله تعالي</strong></span></p><div align="right"><span style="font-size:100%;color:#000099;"><strong></strong></span></div><p align="right"><span style="font-size:100%;color:#000099;"><strong><span style="color:#cc0000;">ملحوظة</span> نسيت اقول لكوا ان جدتي المقصودة هى جدة والدتى وتوفاها الله عام 1982 وعلشان كده افتكر بعض الحكايات وخالتى تحتفظ بالكم الاكبر وعلشان جدتى طريقة سردها للاحداث والحكايات مختلف فظهرت الحكايات او الحواديت كما نسميها مختلفة وان شاء الله هتتأكدوا انها مختلفة</strong></span></p><p align="right"><strong><span style="color:#000099;">ممكن نبتدى؟؟؟؟؟ً</span></strong></p>أنسانة-شوية وشويةhttp://www.blogger.com/profile/05540122630370956783noreply@blogger.com1